
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
إستهداف السودان لن ينتظركم
و(التنمر) الذي أصبحت تقوم به حتى ما يعرف بأرض الصومال لن يرعوي
وسيناريوهات الأمارات عبر المنابر الدولية لن تتوقف طالما ظل مقعد وزير الخارجية شاغراً بهذه السلحفائية المميته
تنتشر تسريبات هنا و هناك بتعيين فلان الفلاني وزيراً للملف ثم يصمت كل شئ
وما زال السلاح يُرحّل والمرتزقة يُرحّلون الى تشاد في وضح النهار
ظل لسان الدولة مشلول حالياً لسبب لا نعلمه
دبلواسيتنا ظلت عرجاء شبة كسبحة إلا من حراك مندوبنا الدائم بالأمم المتحدة
فماذا ينتظر كامل إدريس؟
يا سيدي إن أرهقتكم الخارجية فأعيدوا لها الوزير السابق الدكتور علي يوسف
(على الأقل ياخ) …..
هذا الرجل نجح في إحداث حراكاً دبلوماسياً لم يفعله من سبقه ولا من أتى بعده
التقارب الروسي السوداني
إختراق جمود العلاقات مع الجارة أثيوبيا
التغلغل الذكي داخل مكتب الرئيس الكيني عبر نائبه و وزير خارجيته
ترتيب البيت الداخلي للوزارة بكل شجاعة وشفافية
والآن ياسيدي ….
ألم أن ترصدوا كمية الإستهداف والهجمة الدبلوماسية التي ظل يتعرض لها السودان دون مدافع عنها بسبب خلو منصب وزير الخارجية !
يا أخي الأمارات إنتقلت من خانة الدفاع الدبلوماسي الى الهجوم !!!
يا سيد كامل …..
والله ياخ حباك الله بمهلة تُحسد عليها
وعقارب ساعة الإستهداف لن تتوقف فالى متى يظل السودان بهذا الوضع المهزوز دبلوماسياً
يا شيخنا ….
الموضوع ده لو (حالج) معاك رجع لينا وزيرنا السابق علي يوسف
كأفضل المتاحين أمامكم وتشهد له أعماله
*(جرجرة تفقع المرارة ياخ)*